يا ابا الوفا جتني مكاتيب واقراه ... ذالي ثلاث اسنين مقر بخمالي
الشعر من شانك كتبته وقلناه ... والا قبل ما يلتفي لي ببالي
يا ام العيون السود والخد حلياه ... نورٍ سطع من عاليات الجبالِ
جرمك جميل تو حِنَّا عرفناه ... متميز بالزين وافي الكمالِ
اهلا وسهلا عد وبل نثر ماه ... واعداد ما تلعج بروق اتلالي
مطلوبك ابشر به وامانه تمناه ... ابشية المعبود ماله محالِ
وهذه الأبيات هي أول ما وصلني منها وكنت أجلب علف علي مدينة حائل ووجدت هذه القصيدة في غمارة السيارة وابهرني حيث أني لم أدر من وضعها في السيارة وقبل صابني وجع في رجلي وانقطعت عن السوق لي مدة شهرين حسب ما قالت بالقصيدة تقول:
شفي طويل يجلب القت مصرور ... علي سوق حائل يوم ربي عطاها
ياللي اخذت نومي وانا عنك مقهور ... قهرت محابيس كثير رداها
جاني خبر عن وجع رجلك وماجور ... حبك سبا حالي وجدد عناها
اشوف حالك كل يوم بحادور ... عيون حسادك علينا غثاها
ابطيت عنا يا بعد كل مذكور ... حالك قضت لعل نفسي فداها
يا شيب عين اللي مخصور ومكبور ... يتيمة منوا عليها بعشاها
ودي أشوفك لو اسويعه ومشكور ... يبرد على كبدي لهيب غشاها
انته بعيد عن وانا دوني قصور ... مكسورة الخاطر تجدد بلاها
هذا جوابي وخاطري بس مكسور ... عبرة تجي وعبرة من وراها
اسلم وسلم عد ما شعشع النور ... اعذر جواب اللي كثير بكاها
ورديت عليها بهذه القصيدة ولكن أنا محتار حيث أني لم أعرفها ولم أدر من كيف المخرج فقلت: