من الربادي والشريدة، وعندما دخل الملك عبد العزيز إلى بريدة بصحبة محمد بن عبد الرحمن بن شريدة وبتدبير منه قصد بيت عبد الكريم الجربوع، كما سيأتي عند ذكر محمد بن شريدة.
وأخوه محمد بن ناصر الجربوع من طلبة العلم على الشيخ عمر بن سليم وهو أكبر منه سنًّا، وكان يقرأ عليه في كتاب (منتقى الأخيار).
وهذا كتاب من أعيان أهل بريدة ووجهائها في ذلك الوقت إلى الملك عبد العزيز آل سعود، وهم ستة أحدهم عبد الكريم بن ناصر الجربوع.
أما البقية فهم:
إبراهيم الربدي.
فهد الرشودي.
سليمان بن عيسى.
عبد العزيز بن مشيقح.
منصور الشريدة.
وذلك بعد أن كان محمد بن عبد الرحمن بن شريدة قد قتل في وقعة جراب عام ١٣٣٣ هـ.
ويتضمن الكتاب شكوى الجماعة أهل بريدة إلى الملك عبد العزيز في أمير بريدة في ذلك الوقت فهد بن معمر ويقولون فيه: إنه نَبَّه ومنع البدو عن الكيل، والمراد من شراء التمر من القصيم، وذلك مضر بأهل النخيل وملاكها.
ذكروا أن السبب في ذلك أنه كان جاءه كتاب من الوالد - يريدون والد الملك عبد العزيز وهو الإمام عبد الرحمن بن فيصل إنكم تنتظرون إلى أن يجيكم دبره - أي تدبير.