يعلم به من يرا لقد حضر محمد العبد الله بن جربوع وهو يومئذ وكيل عن بنات داحس وهن: هيا ونوره وطرفه ومزنه وسلمي وحضر أيضًا حمدان بن عرمان وهو أصالة عن نفسه وكيل عن أخيه حمد بن عرمان وحضر لحضورهم جار الله ابن ذياب المشيطي فباعا محمد وحمدان جميع على جار الله قليب داحس المعروفة بقليب خضير شمال عن البصر، وإن احتاجت لتحديد فيحدها من شرق النخل وهو قليب مسيله، ومن شمال الملاح، قليب خضير ومن قبله إلى النفود، ومن جنوب الحزوم ومسايله، فباعا المذكور من حي وميت على جار الله في ثمن معلوم قدره وبيانه سبعة أريل وقرش وصلتهم في مجلس العقد، وذلك بعد الرؤية والمعرفة من الجميع والبائعا والمشري جايز التصرف صحيحًا العقل برضا من الجميع غير الإكراه شهد بذلك سليمان القفاري وعبد الله بن غنيمان.
كتبه وشهد به عبد الرحمن بن حنيشل، وقع ذلك في جمادي الثاني ١٢٦٨ هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
وهذه الوثيقة المكتوبة أيضًا بخط عبد الرحمن بن سويلم مؤرخة في عام ١٢٣٨ هـ ومذكور فيها شهادة ناصر بن جربوع مما يدل على تعدد شخصيات الجربوع في ذلك التاريخ وكثرة فروعها، ويدل ذلك - بطبيعة الحال - على عراقة سكناها في بريدة.