حضرت عندنا قوت آل محمد بنت محمد آل جربوع وأقرت بأنها باعت صيبتها من زوجها تركي آل خريف ابن ضحيان على صالح العبد الله بن ضحيان من نخل وأرض وبئر وطرق ومنزل وغيره من توابع الملك، في ثمن معلوم قدره وبيانه سبعة عشر ريال فرانسه بلغها من الثمن خمسة عشر ريالًا وأنه بإقرار من قوت بقي لها ريالين يحل أجلهن طلوع ربيع الأول سنة ١٢٨١ هـ - تسعين - باعت قوت ها المذكور وثبت أن الكل صحيح البدن والعقل وشهد على ذلك إبراهيم آل محمد بن جربوع، وعبد الله آل عبد العزيز بن جربوع، وجرى ذلك نهار ستة وعشرين من المحرم (العمر) مبتدأ سنة ١٢٨١ - تسعين - والمشتري لعيال تركي وشهد به وكتبه مبارك بن عبد الله الدباسي سنة ١٢٨١ هـ.
وهذه الوثائق الثلاث التالية المتعلقة بمحمد الناصر الجربوع وأخيه عبد الكريم والتي بعدها مثلها والثالثة مثلهما، وكلها مداينة لإبراهيم بن محمد الربدي عليهما.