وجدت وثيقة مؤرخة في عام ١٣٣٤ هـ فيها إقرار من دغيمان بن جريبيع بن رسيس بأن في ذمته لسلمى وهي امرأة ثرية من أسرة المحيميد الكبيرة واسمها سلمى بنت رشيد بن محيميد ثمانيًا وعشرين وزنة تمر سَلَّم ريالين، أي قد دفع ثمنها ريالان بواقع ١٤ وزنة تمر بريال وهي سَلَّم، أي دفعت ثمنًا لتمر لم يحن بعد وجوده.
وذكرت أن حلول أجل التمر هو في ذي الحجة عام ١٣٣٤ هـ وقد بين دغيمان سبب استدانته الريالين بأنها للجهاد على مكان الرسيس، أما الجهاد فالمراد هنا الضريبة التي يفرضها الحاكم أو أهل البلد الذين لهم نفوذ على ممتلكات الناس من أجل دفعها للحاكم أو لنائبة من النوائب التي تحل بالبلد.
ولذا قال: إنها للجهاد وعلى ملك الرسيس والملك هو حائط النخل فهو يقول: إن النخل لحقته ضريبة قدرها ريالان لذا استدانها من سلمى المحيميد على ثمرة النخل التي لم يحن وقتها بعد.
والشاهد: صالح العبد العزيز بن حماد، والكاتب عبد الكريم بن عودة (المحيمد) وهو المشهور بلقب مطوع اللسيب.