للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عندي عمر بن سليم وجريذي وحضر لحضوره جريذي الحر العاقل الرشيد وباع جريذي على عمر نصف ملكه المسمي فرحه بثمن معلوم قدره مية وعشرين ريال مية وعشرة دين في ذمة جريذي حالات وعشرة اريل نقدهن له عمر والمبيع بجميع حقوقه وحدوده ومرافقه من بئر وطريق ودار وأثل وغيره والمبيع معروف بين البائع والمشتري والبايع جايز التصرف صحيح العقل والبدن، وقبل عمر وأصدقه بذلك والبايع راضي غير مكره، وبعد ما صح البيع أثناء عمر الخيار إلى طلوع جمادى الثاني من سنة أربع وأربعين بعد المايتين والألف إن أعطى جرذي عمر رجع المبيع، وإلَّا صح البيع.

شهد على ذلك صالح الحسين وعبد الله المطوع وعبد الله الرشودي ويحيى الكردا وشهد به كاتبه سليمان بن سيف وقع ذلك بينهم بشهر ربيع الثاني من سنة ثلاث وأربعين بعد المائتين والألف وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم".

والوثيقة الآتية غير بعيدة العهد بالأولى فهي مكتوبة في عام ١٢٤٢ هـ فيما يظهر من توقيت حلول الدين فيها في عام ١٢٤٣ هـ. والعادة الأكثر عندهم أن يكون تأجيل الدين إلى سنة.

وهي أيضًا مداينة بين جريذي وبين عمر بن سليم.

كاتبها سليمان بن سيف والشاهد فيها يحيى الكردا الذي هو رأس أسرة اليحيى أهل بريدة، وجميع اليحيى من ذريته.

وتحتها مدينة مختصرة يحل الدين المذكور فيها في سنة ١٢٤٥ هـ وهي بخط سليمان بن سيف أيضًا.