ومنهم سليمان الإبراهيم الجطيلي شاعر من أهل خب الوجيعان، وقد كتب أحد أفراد هذه الأسرة شيئًا عن أسرته الجطيلي في بريدة أحببت ذكره هنا لأنه ذكر أسماء ووقائع، وهو وأمثاله أعلم بأسرته من غيره، ولا يمنع من إيراد أمثال هذه الكتابات لشخص من الأسرة نفسها إلّا تزيدهم في بعض الأحايين، والفخر ببعض الصفات أو الحوادث ولم نلاحظ شيئًا من ذلك في هذه الأوراق يمنع من إثباتها، قال:
الجطيلي عائلة كبيرة من عوائل القصيم في بريدة وضواحيها، وهم قديمون في القصيم حسب وجود ممتلكاتهم التي تقارب وجودها أربعة قرون (١)، كما يوجد في العكيرشة المطار القديم الذي تمتد من النفود إلى النقع لوجود وثائق تدل على ذلك لعدد منهم.
وكما يوجد خب الجطيلي الذي له زمن طويل باسمهم وقد غرسوا بعض أملاك القصيعة منه الذي يوجد فيها ملك محمد بن حمد بن رشيد الجطيلي، وأصل الملك لجده وهو كبير عائلة الجطيلي، وله عدة فلائح بالإضافة إلى ملكه وله من الأولاد حمد وهو أكبرهم، وعبد الله وهو الذي اشترك في فتح الرياض مع الملك عبد العزيز، وربما دعا الملك عبد العزيز إلى فلاحته في الصباخ وتناول عنده عشاء وأعني محمد وقد ذكر اسم عبد الله مع الستين الذين مع الملك، ومن أولاد محمد إبراهيم، وعبد العزيز وعدد من البنات وفي ذريته أئمة مساجد وخطباء وإداريين ومدرسين.
منهم الشيخ عبد الرحمن بن حمد خطيب جامع في بريدة، ومدير المكتبة العلمية العامة، ومدرس في الجامعة وهو من أعيان مشايخ بريدة في الوقت الحاضر، وهو متخرج من كلية الشريعة، وكذا الشيخ محمد بن حمد متخرج من كلية الشريعة ومدرس في معهد النور، وللشيخ عبد الرحمن ممتكلات زراعية