وتتضمن هذه الوثيقة مداينة بين براك وابنه حمد، والظاهر أنهما من البراك أهل الشقة، فقد كان بين من يداينهم الدائن وهو علي العبد العزيز (السالم) من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكني في بريدة أناسًا من أهل الشقة.
والدين أربعمائة وزنة تمر عوض عشرة أريل أي ثمنها عشرة ريالات، ووفاء ذلك التمر يحل أجله طلوع شوال أي انسلاخ شهر شوال عام ١٢٩٧ هـ.
والشاهد على ذلك جار الله الحميد وهو جد (جار الله الحميد) الذي ادركناه وهم من الجار الله المتفرعين من أسرة الحميد، وتقدم ذكرهم في أول حرف الجيم هذا.
وتحتها مداينة أخرى بخط عثمان بن راشد الجلاجل مؤرخة في دخول ربيع الأول من عام ١٢٩٨ هـ.
وهذه وثيقة أخرى بخط عثمان بن جلاجل مؤرخة في عام ١٢٩٥ هـ. لأن حلول أجل الدين فيها منصوص عليه أنه في عام ١٢٩٦ هـ. والعادة أن تأجيل الدين عندهم يكون السنة واحدة.
واللافت للنظر فيها أن الشاهد هو ابن الكاتب وهو عبد الله العثمان بن جلاجل.
وهي مداينة بين الدائن الذي سبق ذكره وهو علي العبد العزيز (السالم) والمستدين عثمان الصغير من أهل الزلفي.