للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم سليمان بن جمحان الملقب (المحرول) وذلك أنه (محرول) بالفعل بمعني مقعد لا يستطيع السير على قدميه، ومع ذلك هو كامل الفكر، نيَّر العقل عهدته يركب حمارًا ويجلس في جردة بريدة يتكسب بعدة أشياء.

ويعرف بالستاد أيضًا لأنه يخرز الأشياء فيداه سليمتان.

وقد أرجعت العامة سبب علته إلى أن والده كان قد رأى رجلًا مقعدًا، فلم يستعذ بالله من أن يكون أحد أبنائه مثله.

وهذه قصة ربما تأتي في ترجمة الستاد المحرول ابن رشيد الذي هو استاذ طين أي معلم بناء ماهر رغم كونه (محرولًا).

وهذه وثيقة ذكر فيها سليمان بن جمحان (المحرول) وهي مبايعة بينه