غرة ذي الحجة عام ١٣٩٢ هـ حيث قدمت أوراقي لأستاذي الكبير الشيخ محمد بن ناصر العبودي حيث كان إذ ذاك مساعدًا لرئيس الجامعة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
واستمريت في العمل في الجامعة الإسلامية حتى بدأت الدراسة في جامعة الإمام فرع القصيم عام ١٣٩٦ هـ وفي هذا العام أعرت أنا وفضيلة الشيخ محمد بن صالح المرشد رحمه الله من قبل الجامعة الإسلامية إلى جامعة الإمام لمدة عام كامل نستلم راتبين من مؤسسة النقد في بريدة من حساب الجامعة الإسلامية ثم انتقلت رسميًا إلى جامعة فرع القصيم في ٢٤/ ١١/ ١٤٩٧ هـ واستمريت بالعمل حتى ٣٠ جمادي الثانية ١٤٢٣ هـ حيث أحلت في هذا التاريخ إلى التقاعد وكلفت في أثناء هذه المدة رئيسًا لقسم السنة وعلومها لمدة تسع سنوات مع التدريس ابتداءً من واحد رجب ١٤١٤ هـ حتى أحلت إلى التقاعد في ٣٠ جمادي الثانية ١٤٢٣ هـ وبعد إحالتي إلى التقاعد في التاريخ المذكور تعاقدت مع جامعة القصيم التي ضمت فرعي جامعة الإمام وجامعة الملك سعود، وذلك لمدة أربع سنوات إبتداءً من واحد رجب ١٤٢٣ هـ حتى ٣٠ جمادي الثانية ١٤٢٧ هـ والجدير بالذكر أنه في العام الدراسي ١٣٩٩ هـ - ١٤٠٠ هـ أحببت أن أغير التخصص من الفقه إلى السنة وعلومها وكان ذلك يتطلب دراسة تمهيدية انتظامية لأسس هذا الفن وفي جدولي عشر محاضرات خمس يوم السبت وخمس يوم الأحد وكنت بعد الظهر لذلك اليوم أسافر بالطائرة إلى الرياض لأحضر المحاضرات مساء الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء، وأرجع إلى بريدة بالطائرة صباح الخميس وكان تنقلي لوحدي عامًا دراسيًا كاملًا حصلت في نهايته على شهادة السنة التمهيدية للفن المذكور ليتاح تسجيل موضوع الرسالة.