الذي يعلم من يراه بأن محمد العلي ابن جمعة وهب عياله الصغار وهم عبد الله وسليمان وصالح وأختهم هيا وهم اللي أمهم بنت الوهيبي وهبهم ثلاثين نخلة في جنوب ملكه في خب حويلان وإن احتاجوا لتحديدهن يحدهن من قبله واحدة فوق النبتة المسماة أم الشباري وواحدة شمال عن الفسيلة اللي على جال الإصبع اللي يشرق وهن مقطرين متباريات متواليات ومقيطر الإصبع صغار جميعهن ثلاثين نخلة معرفتهن تغني عن تحديدهن ويذكر محمد إنه معطي عياله الكبار الذكور والإناثي مقابلتهن وهو يومئذ صحيح العقل والبدن ويذكر محمد أنه عازل أصلهن للعيال الصغار بالموسم ١٢٧٠ هـ.
شهد على ذلك عبد العزيز بن عبد الله المطوع.
جرى ذلك نهار سابع من ربيع الثاني سنة ١٢٧١ هـ.
وأقر محمد بأنه موكل عبد العزيز المطوع المذكور على عياله الصغار عبد الله وسليمان وصالح وأختهم هيا أيضًا، وقف عبد العزيز العبد الله المطوع على الهبة المذكورة وهن ثلاثين نخلة المذكورات أعلا الورقة فصار عبد العزيز وكيلًا على ما ذكرنا وعلى فك ما كان لمحمد من أطراف بالسوق.
شهد على ذلك إبراهيم الحبيب الصعب، وعلي الحسن الوهيب وعلي السليمان الوهيب، وشهد به كاتبه عبد الله بن محمد العويصي في ١٤ من جماد أول سنة ١٢٧١ هـ.
أيضًا أقر محمد العلي المذكور بأنه أوهب عياله الصغار وهم عبد الله وسليمان وصالح وهيا الدار الكبيرة التي في مصب قليبه المعروفة والبقرة السمراء ويزعم أنهن مقابل لما أعطى عياله الكبار، وأقر عبد العزيز المطوع بأنه قبض مفاتيح الدار للعيال لاجل عازتهم فيها لأنهم لهم فيها متاع.