وعبد الله الناصر المذكور هنا هو عبد الله بن الشيخ ناصر السليمان بن سيف، وذلك معروف لنا يقينًا.
أما عبد الله الحديثي الذي يظهر أنه والد السليمان فقد ورد ذكره في وثيقة أقدم من هاتين مكتوبة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر مع أن كاتبها وهو عبد الله العويد لم يذكر سنة حلول الدين إلا بانقضاء شهر هو ربيع الأول ولا ندري حتى من أية سنة ذلك الشهر، فإننا نعرف زمان ذلك على وجه التقريب من كون الدائن وهو محمد آل محسن (التويجري) هو ثري معروف له في هذا الكتاب ذكر في وثائق عديدة كتبت في آخر القرن الثالث عشر.
أما هذه الوثيقة التي لم تؤرخ فيه متعلقة بمداينة بين عبد الله الحديثي من دون أن يذكر اسم والده وبين محمد آل محسن من دون أن يذكر اسم أسرته.
والدين فيها خمسة أريلة ونصف عوض تسعة أصواع أي ثمن تسعة أصواع قهوة والمراد بها حبوب القهوة أي البن.