وكان أحدهم وهو عبود بن محمد بن حسن فلاحًا قويًّا تدل على ذلك مداينات بينه وبين عبد الله بن مقيل (العبيد) حيث جاء في وثيقة مؤرخة في ٢٠ جمادى الأولى من عام ١٣١٣ هـ أن الدين الذي لعبد الله بن مقبل على عبود الحسن بلغ ألفين ومائنتين واثنين وأربعين وزنة تمر حالات أي واجب أدواؤها فورًا، وأيضًا مائة وتسعون وزنة تمر مؤجلات يحل أجل وفائها في جمادي الأولى من عام ١٣١٤ هـ، وأيضًا أربعمائة وست وثلاثون وزنة ونصف (سكري) وأيضًا ٤٧ ريالًا، وأرهنه بذلك عمارته وجريرته وقد فسرنا هاتين اللفظين في أكثر من موضع من هذا الكتاب.
والشاهد على ذلك عبد الله بن سليمان السدلان والكاتب فوزان بن عبد العزيز الفوزان.