للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمد لله وحده

مضمونه بأن محمد آل حمود بن حسون أوصى وهو صحيح العقل جائز التصرف وهو يشهد ألا إله إلَّا الله وأن محمد رسول الله، وعيسى روح من الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور أوصى في ثلث ماله له في ضحية الدوام، وذلك بعد قضاء دينه إلى ما تقضي غرماؤه، ودين مزيد بن مز (يد) وكل على ذلك مزيد بن سليمان بن مزيد وكيلًا على قضاء الدين وعلى الضحية ورميح العيسي نظير على مزيد إلى ما تقضي الديون اللي في ذمة محمد، وإن بعث الله لمحمد ذرية فبعد الرشد منها وكيل بعد مزيد ذكر أو أنثى وشهد على ذلك صالح المحمد الصقير وسعود الرميح وإبراهيم المحمد، ومحمد الصقير العلي، وكتبه وشهد فيه عبد الرحمن الربعي ٢٢ من المحرم رجب سنة ١٣٢٠ هـ.

وصلى الله على محمد.

ولم ينقطع ذكر محمد الحمود بن حسون هذا بوفاته، بل وجدت وثيقة تذكر أن إبراهيم العبد الله الحسون ويظهر أنه وكيل على مخلفات محمد الحمود الحسون قد تحاسب هو ومزيد السليمان المزيدي هكذا كتبت المزيدي، بالياء وهذا قليل الورود ولكنه موجود والشائع في اسم هذه الأسرة (المزيد) بدون ياء، قالت الوثيقة: وثبت آخر حساب في ذمة محمد الحمود بن حسون لمزيد السليمان هذا، بعدما باع إبراهيم الجريرة.

والجريرة ما يملكه الفلاح في فلاحته خلاف ثمرة النخل وثمار الحبوب.

قالت بعدما باع إبراهيم الحسون الجزيرة ولِفَتْ مزيد، أي وصلت قيمتها إلى مزيد، ثبت في ذمة محمد المزيد بعد وصول الجريرة: ثلاثة آلاف (وزنة) تمر، وخمسمائة وأربعمائة وثمانين حب (أي قمح، وحنطة) إلَّا أنها ذكرت أنه حب ومعه شعير.