الشيخ صالح الخريصي والشيخ صالح السكيتي وصالح الرسيني وآل عبيد عبد المحسن وفهد وإبراهيم، والشيخ عبد الله بن سليمان الحميد، والشيخ عبد الله بن عبدان والشيخ عبد العزيز بن فوزان، والشيخ محمد بن صالح المطوع، وطائفة مثل هؤلاء من تلاميذ الشيخ عمر بن سليم أو أخيه القاضي قبله عبد الله بن محمد بن سليم.
والجيل الذي قبلنا ويمكن تعريفه بأنه الذي يكبرنا بخمس عشرة سنة من العمر أو نحو ذلك.
وإنما كان الشيخ محمد بن حسين من الجيل الذي قبلهم مثل الشيخ سليمان المشعلي والشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهد والشيخ عبد الله بن رشيد الفرج، فلم يكن الشيخ محمد الحسين يجلس للإخوان والطلبة في المسجد الجامع لا في درس ولا غيره.
وغير الدرس هنا المقصود به التذاكر والبحث في غير حلقة الدرس، فكان يحضر في أحيان قليلة إلى حلقات الدروس في الجامع، ولكن لا يشترك مع الطلبة الدارسين فيه لأنه كبير السن وهو قد وصل إلى رتبة شيخ حتى كأن يلقب بهذا اللقب الذي ليس لقبا رسميا، وليس له شروط إلَّا شروطا عرفية كان يتولى الرجل القضاة أو يصل في مرتبته العلمية في النفوس وعند طلبة العلم إلى مرتبة القضاء في المعرفة، وبخاصة في معرفة الفقه وعلوم العقيدة.
وإنما كان الشيخ محمد الحسين يجلس لبعض الطلبة في مسجده الذي يؤم فيه وهو مسجد العجيبة حيث يجلس إليه في حلقة في مسجده بعض الطلبة الذين يسكنون قريبًا منه ومنهم الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن المسند الذي كان بيتهم قريبًا من مسجد الشيخ محمد الحسين والشيخ محمد الحسين أيضًا هو والد الشيخ عبد العزيز المسند من الرضاعة.