"بسم الله الرحمن الرحيم من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى من يراه من طوارفنا وكافة جماعة أهل جلاجل، السلام، وبعد: من طرف سليمان بن حسينان وأخوه إبراهيم رجاجيل لنا وصنعة خيلنا وغيرها بيدهم بالحاضر حنا معفينهم من جميع الأوامر التي ترد عليهم من مغزي أو غيره فلا يكون لأحد عليهم اعتراض، لازم ليكون معلوم والسلام، ١ رمضان ١٣٢١ هـ".
وهذا ما ذكره الدكتور أحمد بن عبد العزيز المزيني في كتابه:(أنساب الأسر والقبائل في الكويت) عن الحسينان، فقال:
الحسينان: من بني خالد، توجد في كل من الرياض والكويت وفي الزبير، منبتها جلاجل في إقليم سدير من بلاد نجد، وما تزال لهم في قريتهم أملاك ونخيل.
وفي فترة عصيبة من العيش هاجر أحد شبابها خالد بن ناصر الحسينان عام ١٣٠٠ هـ إلى الزبير وعمره (١٥) سنة وفيها عمل متكسبًا في (التجارة) وتزوج وأنجب.
ويوم أن منَّ الله على المملكة بتفجر النفط في عهد عاهلها الراحل الملك عبد العزيز طيب الله ثراه عاد الأحفاد كما عاد أمثالهم إلى البلد الأم ليسهموا جنبًا إلى جنب مع أبناء العمومة والعشيرة بالخبرات والكفاءات، ثم ذكر قائمة بمشاهير الحسينان في الكويت الذين تولوا مناصب أو نحوها هناك)، وقال: لديهم شجرة نسب.
أكبر الحسينان سنًّا في الوقت الحاضر ١٤٠٢ هـ محمد بن سليمان بن حسن بن محمد الحسينان يزيد عمره على التسعين عامًا.