والوثائق التالية هبة لسليمان بن رشيد الحصان وهو رجل الأمير حسن بن مهنا أمير بريدة المشهور.
الأولى وهبه إياها عثمان السليمان الدبيخي، والثانية وهبه إياها إبراهيم بن عبد العزيز أبابطين.
والثالثة هبة له من محمد السليمان الدبيخي والهبة هي جزء من قليب تسمى قليب سلمى بنت القطامي واقعة في الجنوب من الصبيحية وقد عرفتها يقينًا، وأكثر الأوقات التي عرفتها فيه كانت خالية من النخل والزراعة وإنما فيها أثل.
وهي من القلبان التي تزرع وهي التي تتبعها أرض زراعية صالحة الزراعة القمح والحبوب.
وكانت تعرف عندما أدركناها بقليب الحصان.
وقد صدق على الهبات هذه الشيخ الجليل محمد بن عبد العزيز الصقعبي وصدق قبلها على مبايعة غير مذكورة هنا بخط الشيخ ابن عمرو.
وتاريخ تصديق الصقعبي ٢٩ ذي القعدة سنة ١٣١٩ هـ، ولا شك في أن القارئ الكريم قد يسترعي انتباهه هذه الهبات غير المعتادة في تلك الأزمان وهي في الحقيقة ليست هبات معتادة، وإنما هي صورة رسمية قد أخذ الواهب مقابلًا من النقود لها، ولكنهم كتبوها هبة ليتخلصوا من حجة الشفعاء وهم الشركاء في الأرض، أو العقار الذي يجيز لهم الشرع أخذ العقار الذي لهم فيه شراكة بثمنه إذا بيع ما لم تقسم.