قال الشيخ لا نجعلهن خمسة عشر وعسى الدعوى تطلع، قال العجاجي أجل إجعلهن من القسم الذي لا يترك.
قلت: لا، الوسط اجعلوا طلبكم كنصف طلب أو أعيلوا لها من الحوائج الأخرى إذا كان يدخلها العول.
قلت هذا الكلام بعد ما ظهر من الشيخ أنه لا يمكن أن يطلب لها الآن اللهم إلا أن طرأ على سياسته ما يغير وجهتها.
بعد ذلك ببرهة قصيرة قلت يا شيخ أجل طول الله عمرك الكتب التي وعدتنا في بريدة أن تعطينا إياها في الرياض قال: وش مثل؟ قلت: لا تمثيل بل هي محصورة في روضة الناظر والرد على السبكي ومجموعة الحديث ومجموع بن قاسم وتوحيد ابن خزيمة، وتاريخ ابن بشر.
قال لا نبي نكتب للشايقي خط نبي منه هالكتب ونحوها للإخوان والمكتبة.
قلت أحسن الله إليك أنا أبي أكفيكم السعي بها وإخراجها حتى إيصال الورقة فاكتبوا الآن له كتاب، قال ما يخالف فقمت وجبت الورقة والقلم وعطيتهن ابن رشيد وقلت "جبناهن، قال: لا، هين عاد سوينا بعدين - قلنا أنا والعجاجي - المعنى واحد - الذي وعدكم هذاه بالرياض اشتروا بدراهمه لو هو بريال وخبروه والحمد لله.
قال الشيخ: ما يخالف اشتروا بمائتين ريال كتب من مكتبة أبابطين ولا يخالف، وهذاكم تبون تقبضون دراهم من رواتب الإخوان - أي عن امره - احسموها منها.