بقائه في الإمارة، ولكن ذلك مفهوم السبب، إذ كان العهد الذي تلا عهده اضطرابات وفتن بين آل ابن عليان أنفسهم بسبب تنازعهم في الحصول على الإمارة واضطرابات أخرى بسبب سقوط الدولة السعودية في الدرعية، وبقاء البلاد النجدية بدون مرجع عام، وأن المصريين والترك الذين خلفوا آل سعود بالقوة على الإمارة والحكم هم أهل ظلم وعسف معروف مذكور.
وأولى الوثائق التي عثرنا عليها فيها ذكر لحجيلان بن حمد بعد توليه الإمارة هذه الوثيقة المكتوبة في عام ١١٩٦ هـ.
وتتضمن أن (علي بن ماضي) باع على منصور الرجيعي () التي في صبخة النهير والنهير: نخيل في شمال الصباخ هي أقرب نخيل الصباخ إلى بريدة.
والثمن خمسة وعشرون زرَأ، والزَّرَّ: عملة ذهبية كانت رائجة آنذاك ومعني زر ذهبي، لأن كلمة زر فارسية معناه: ذهب.
والشهود هم (حجيلان بن حمد) ولم يصفه بالأمير فضلًا عن أن يقول: إنه أمير القصيم.
ومن الشهود أيضًا سليمان الحجيلاني وهو الذي قتله حجيلان بن حمد إبان حصار سعدون بن عريعر على بريدة في العام نفسه وهو عام ١١٩٦ هـ.
والشاهد الثالث ناصر الصقعبي وهو شخصية كبيرة معروفة آنذاك رأيت لها ذكرًا كثيرًا في بعض الوثائق المهمة.
والشاهد الرابع: محمد بن مهنا ولا أعرفه ولا يمكن القول بأنه من المهنا الذين هم أبا الخيل، فلابد أن محمد بن مهنا من أسرة أخرى.
والشاهد الخامس: علي آل محمد بن عرفج من كبار آل أبي عليان وهو والد الأمير الشاعر محمد بن علي بن عرفج.