للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد أبرقوا بذلك إلى الملك فيصل وإلى وزير الداخلية الأمير فهد بن عبد العزيز (الملك فهد بن عبد العزيز بعد ذلك) فأمر الملك فيصل بأن ترسل إليهم لجنة رسمية تأخذ آراءهم، وما تراه الأكثرية يعمل به، وذلك أن طائفة من (آل الحصيني) ومن شايعهم أبرقوا بضد ما كتب أولئك.

فوصلت اللجنة المذكورة إلى الشقة وأجرت الاستفتاء فاتضح منه حسب كتاب أرسله أمير منطقة القصيم إلى وزير الداخلية بأنه تبين من نتيجة الاستفتاء أن المؤيدين لإمارة عبد العزيز الحصيني عددهم ٤١ شخصًا، وأن الذين يعارضون استمرار آل الحصيني في الإمارة، وقد رشحوا عبد الله الفراج لإمارة الشقة عددهم أربعة وأربعون، فهم أكثر من عدد المؤيدين لإمارة الحصيني على الشقة باثنين.

غير أن اللجنة ذكرت أنها علمت أن أغلب النازحين من أهل الشقة يؤيدون إمارة عبد العزيز الحصيني إضافة إلى أن الحصنان - جمع الحصيني - هم أمراء الشقة من قديم، ولهم مكانة مرموقة كانوا يصرفون على واجبات الإمارة من جيوبهم الخاصة فلا داعي لنقل الإمارة منهم إلى شخص آخر، وقد بقي الحصيني نتيجة لذلك في الإمارة فترة.