للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم قال: وعشرين وزنة فطور للقهوة، والمراد بها مكان الاستقبال من بيته أو بيت من بعده ممن ينفذ الوصية، والمراد بالقهوة أن الذين يكونون في غرفة الاستقبال للرجال المعبر عنها بالقهوة تقدم لهم عشرون وزنة في رمضان لكي يفطروا منها في القهوة التي هي غرفة الجلوس للرجال في المنزل كما تقدم وأوصى إمام مسجد السفيلي بالشقة بعشرين وزنة تمر.

وذكر شيئًا لطيفًا قل من ينتبه إليه من الناس، وذلك في قوله: وما بقي من الخمس على الذرية من يحتاج يأكل ويكتسي، ومن استغنى فعلي غناه وأوصى لأولاده بمبلغ نقدي وذكر أسماءهم وأنهم فهد وسليمان وعلي وسند وطرفة، وهي ابنته لها خمسة.

وأقام الوصي على تنفيذ هذه الوصية ابنه محمدا وقال: إخوته نظراء عليه - جمع نظير - أي يلاحظونه بل قال: لا يخرج من شيء إلَّا على أيديهم.

وهذه صورتها بحروف الطباعة:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما أوصى به إبراهيم ابن سند وهو يشهد أنه لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله وأن عيسى عبد الله رسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن الله ببعث من في القبور وأوصا وقف خمس ما يملك من عقاره من نخل وأرض وأبيار خمس مشاع من جميع ما يملك وجعل فيه ضحية على الدوام وحجة له بنفسه وأن عدمت أسبال والديه فلهم ضحية يخشرون بها وعشر لصوام مسجد السفيلي وعشرين وزنة فطور للقهوة والدوام عشرون وما بقي من الخمس فعلي الذرية من يحتاج فيأكل ويكتسي ومن اغتنى فعلى غناه وعلى ذلك ما ذكرنا وإن أحتاجو الجميع فهم به سواء وهو على الذكور والإناث ... فهد وسليمان على عشرة وطرفة خمسة أريل وسند، والوكيل على ذلك محمد ابنه واخوته نظرا عليه ما يخرج شيء إلَّا على أيديهم شهد على ذلك (٢٠٠) الفايز وابن كريديس وأولاده