وأقام الوصيُّ على تنفيذ هذه الوصية ابنه محمدًا وقال: إخوته نظراء عليه - جمع نظير - أي يلاحظونه بل قال: لا يخرج من شيء إلَّا على أيديهم.
وهذه صورتها بحروف الطباعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصى به إبراهيم ابن سند وهو يشهد أنه لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأنه يبعث من في القبور وأوصا وقف خمس ما يملك من عقاره من نخل وأرض وأبيار خمس مشاع من جميع ما يملك وجعل فيه ضحية على الدوام وحجة له بنفسه وأن عدمت أسبال والديه فلهم ضحية يخشرون بها وعشر لصوام مسجد السفلى وعشرين وزنة فطور للقهوة والدمام عشرون وما بقي من الخمس فعلى الذرية من يحتاج فيأكل ويكتسي ومن أغتني فعلي غناه وعلى ذلك ما ذكرنا وإن احتاجوا الجميع فهم به سواء وهو على الذكور والإناث ... فهد وسليمان علي عشرة وطرفة خمسة أريل وسند، والوكيل على ذلك محمد ابنه وأخوته نظري عليه ما يخرج شيء إلَّا على أيديهم شهد على ذلك راشد الفايز وابن كريديس وأولاده كلهم وذلك ناسخ ما قبله من وصية شهد به وكتبه عبد الرحمن البراهيم الربعي حرر ١٣٩٣ نقلته يا إبراهيم الربعي من قلم عمي عن تلف الورقة من غير زيادة ولا نقصان الله شاهد وصلن دراهم العيال، ونفذت حجة الموصي وصلى الله على محمد حرر بعاشر من شوال ١٣٢٤ هـ.