جاء الخبر وفجيعتي بالشيخ تأسرُ فرحتي مما الخبر؟
جاء الخبر وهناك من يبكي على شيخي وبعض في مسر
جاء الخبر أو ليس ذلك صعقة القلب من فقد الكواكب في عِبر؟
أو ليس فيه رثاء أمتنا التي قلَّ النجوم بها وكلٌ في خطر؟
أو ليس ذلك هزةّ للأرض من فقد لشيخ قدّ نذر
أو قاته للعلم يبذلها لخير الناس والإسلام بَرّ
ما جاء للدنيا يريد بها الجلوسَ وإنما جاءَ السَفَر
يا رب أسكن شيخنا الجنات بعد وفاته نِعَمَ البشر
وأجير مصاب الأمة الغرَاء في ذاك الإمام المُعْتَبر
غابَ القمر يا ابن العثيمين الذي في موته كُلِّ حَضَر
يندر مثيله:
وله هذه القصيدة في رثاء جدته أم والده:
دمعي نزل غصب على الخد وانساب ... معذور يا دمعي مصابك عظيم
والقلب مثله صابه الهم بأسباب ... والعقل أصبح حايرٍ مبتريم
ويني على ذكر الأحبة والأصحاب ... اللي لهم بالقلب حُبٍ قديمٍ
وإلا الجسد عن عيني اليوم قد غاب ... ذكر حسن يبقى على اللي سليم
(رقيه) اللي ما بها شي ينعاب ... يندر مثيله بين كل الحريم
ينعاه دار مشرق الشمس واغراب ... بالشقة اللي في ربوع القصيم