يعلم مني راه بأن حضر عندي عبد الرحيم الحمود وأقر بأنه باع على عبد الله الناصر الصنات صيبته من أمه خديجة الملاك بنت محسين، وصيبة زوجته مزنة المحمد المحيسن (حقه من أبوه): حقها من أبيها، ورثه من أخته (أختها) لطيفة المحيسن المحمد المحيسن في ثمن معلوم قدره عشرة أريل، والمبيع على جميع ما يملك عبد الرحيم هو وزوجته مزنة وثمينه (ثمينها) بمعنى ثمن المال الذي لها صيبته (صيبتها) من زوجه (زوجها) محمد المحيسن من بير ونخل وأرض وأثل وطرق والقليب البديع والقليب الأخرى المسمَّاة العادية، والصبخة وهي ملك المحيسن بالشمس وأقر عبد الرحيم أن وصله في مجلس العقد ستة أريل.
سنة ١٢٨٥ هـ.
أقول: لم يتبين لي اسم الكاتب.
وقد يأتي كلام على هذه الوثيقة أن نقلناها في حرف الميم عند ذكر أسرة (الملَّاك).