للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفصلت ذلك، فقالت: من نخل وأرض وأثل وبير وطريق وجميع وطيتها، أي جميع ما تملك من ذلك العقار.

والوطئة أصلها موضع وطأ الإنسان بقدمه على الأرض، فهي تقول: إن المراد كل ما له علاقة بذلك العقار وليس لها فيه حتى موضع قدم، وهو المعبر عنه بالوطئة.

وقد قبل ابنها (عبد العزيز الحمود) الهبة هذه وأقر بأنه باع ذلك على خضير آل خميس بستة ريالات ونصف.

والشاهد على الهبة والبيع اثنان من أهل اللسيب هما عبد الله الحصين وأخوه حمود الحصيِّن.

والكاتب مشهور في وقته هو عبد الرحمن بن عبيد.

والتاريخ سنة واحد وستين من الهجرة والمراد عام (٦١) ١٣ هـ.