أهل البلدة، وهي (الصباخ) ومن ذلك ملكه في نخل (طلابه) الثمينة، وذلك ما وصل إليه بالإرث أو المناقلة وكذلك ملكهـ المسمى بملك (القلوص)، والقلوص: أسرة من أهل بريدة سيأتي ذكرها في حرف القاف.
وكذلك ما يتبع تلك الأملاك من الأراضي والماء والطرق والدور.
والثمن مائتان وستة عشر ريالًا فرانسه، وذلك الثمن أقر صالح الحميد بأنه دين في ذمته لحمد الجاسر سقط عن ذمته مقابل تلك الأملاك الواقع عليها البيع.
ومع ما في هذه المبايعة من حظ للمشتري ابن جاسر فيما يظهر من السياق، فإن المشتري قد أعطى الخيار للبائع الذي هو صالح بن حسن الحميد يمتد ذلك الخيار لأربع سنين، إن أحضر صالح الحميد ربع هذا الثمن الذي هو مائتا ريال وستة عشر ريالًا، سقط بيع ذلك الربع، وبقيت الأملاك له، وإن لم يحضره لزم البيع، وهكذا بقية الأرباع الثلاثة، لأنه نجَّم الدين الذي هو ثمن الأملاك على صالح نجومًا أربعة أي: أجله آجالًا أربعة أو بعبارة عصرية قسَّطه على أقساط أربعة.
وأول الأقساط يحل أجله في سلخ شهر ذي القعدة سنة ١٢٩٩ هـ وآخرها يعلم من ذلك.
وهي بخط ناصر السليمان بن سيف وقد سقط آخر الوثيقة الذي فيه التاريخ، ولكنه من المفهوم أنه قبل عام ١٢٩٩ هـ. لأن أول قسط من أقساط هذا الدين المؤجل يحل في شهر ذي القعدة عام ١٢٩٩ هـ.