للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آه ويلاه من كبر البلاوي ... كنَّ بالقلب دولابٍ يديره

ما تمثلت في قبلي هواوي ... مير احسب لحكاياتٍ كبيره

وأنت يا لايمي بالقول غاوي ... لابتي طيّروا في كل ديره

كيف يرضى بها فرخ النداوي ... كان راحوا وانا حالي خطيره

اقبل الشور يا زبن الجلاوي ... الردي لا تحطه لك ذخيره

إذكروا يوم هيجات العزاوي ... كم فرقنا عشيرٍ عن عشيره

بالهنادي تعاقبنا الا هاوي ... لين زحناه بسيوفٍ شطيره

نرخص العمر من خوف الشناوي ... في نهار كما جود المطيره

واحمد الله وإنا بالله رجاوي ... يوم صارت على العند كسيره

وقال أيضًا:

وله أخرى لم يصلنا منها إلَّا هذه الأبيات وقد صور فيها المعركة تصويرًا بديعًا وبليغًا وقد أجاد في ذلك، وأشاد باهل بريدة وشيخهم صالح الحسن والذين انضووا تحت قيادة موحد البلاد وأسد الجزيرة الملك عبد العزيز آل سعود، كما يهجو فيها الخصوم ويذكر هزيمتهم، يعتبر شاهد عيان ومشارك أساسي في المعركة:

العفو يا كون حضرته مسيان ... يبرق ويرعد وبرقه كالمخيله

شي منه يعتق وشي بصبيان ... أحدٍ عتق واحدٍ خويه يشيله

هذاك صالح شاع صيته بالأكوان ... كد شاع صيته وابتلع كل ديره

دون المحارم ما تزحزح ولا لان ... وينخا قروم خصهم من قبيله

أولاد علي نسيوا الموت ما كان ... توحي صريخ سيوفهم بالدبيلة

وهذه أبيات من شعر العرضة وهو شعر حربي وقد ذكر في هذه الأبيات الجنود الذين شاركوا في المعركة والذين جاء كثير منهم من (مشهد) بلد في فارس،