عبد الله آل محمد - أي ابن محمد بن حسن بأنه يومئذ - أمير بريدة وهي بخط الشيخ عبد الله بن صقيه الذي أصبح قاضيًا في بريدة بعد كتابة تلك الوثيقة بزمن.
وفي أسفل الوثيقة تذييل أو إيضاح كتبه صالح بن سيف كاتب قاضي القصيم الشيخ عبد العزيز بن سويلم، وذكر تاريخها، فقال: جرا ذلك نهار تسع وعشرين من رجب سنة أربع وثلاثين من الهجرة، ويريد بذلك بعد المائتين والألف، كما هو ظاهر.
وأما الوثيقة الرئيسية فإنها تتعلق بدين لحسن الحمود آل أبي عليان على عقيل العلي (من آل أبو عليان أيضًا) وأقرب آل أبوعليان إليه هم (السُّليِّم) بإسكان السين في أول وفتح اللام ثم ياء مشددة مكسورة.
والشهود على ذلك عدد من المشاهير منهم صالح آل حسين وهو أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح أبا الخيل، وعبد الكريم بن جربوع ومسعود آل محمد أكثر سكان المريدسية ثراء في وقته، وسنذكره في حرف الميم بإذن الله.
والشهود على الوثيقة السفلى محمد آل مبارك، ومحمد بن عمران، وهو من آل عمران الدواسر من أهل الشماس، وقد تغير اسمهم إلى (الأحمد) وهم غير (العمران) المعروفين الآن بهذا الاسم، فهؤلاء من الغيهب من بني زيد كما سيأتي بيان ذلك في حرف العين.