وسجل القاضي محمد بن عبد الله بن سليم بيان الأوصياء على الوقف الذي ذكره محمد بن ناصر الصانع في وصيته.
وفي آخرها تولية لموضي بنت محمد الناصر (الصانع) على الوقف المذكور ولاها عليه القاضي الشيخ صالح بن قرناس في ٢٩ جماد عام ١٣١٩ هـ وقد نقلت الوصية المذكورة بنصها في حرف الصاد عند ذكر أسرة الصانع.
وجاء ذكر محمد آل عبد العزيز آل حميدي في وثيقة بخط الشيخ العلامة محمد بن عبد الله بن سليم قاضي القصيم شاهدًا على ما رأه القاضي ابن سليم من انقاذ ملك للطلاسي - جمع طلاسي - في الصباح والملك النخل وأشهد على ذلك ناصر السليمان العجاجي ومحمد بن عبد العزيز الحميدي وكتابتها في ١٠ شعبان من عام ١٣٠١ هـ.
وسوف يأتي نقلها في ترجمة الأمير حسن المهنا من حرف الميم من هذا المعجم بإذن الله.
كما جاء ذكر محمد المزيد ولد مزيد الحميدي في ورقة مداينة بينه وبين سليمان الصالح بن سالم والدين خمسون وزنة تمر عوض ريال، ومعني عوض ريال، أن ثمن هذا التمر ريال واحد، ولكن هذا من باب السلم وهو أن يبيع صاحب النخل على التاجر تمرًا بأقل من قيمته في السوق بدرجة كبيرة مقابل التأجيل الذي هو من وقت البيع إلى وقت موسم جداد النخل وهو قطع أعذاقه التي فيها التمر منه.
ومع ضآلة هذا التمر فإن أجل حلوله قد حدد في شهر الضحية وهو ذو الحجة من عام ١٢٦٨ هـ والشاهد على ذلك علي العميريني وكاتبه علي العبد العزيز بن سالم.