وبذلك أي بوصولهم إلى القصيم وبخاصة منطقة بريدة سلموا من النزاع والقتال.
فلم يقاتلهم أحد ولم يمس أحد من ذرياتهم أو أملاكهم بشيء إلا بما يحكم به الشرع الشريف مثلما عليه الحال بالنسبة إلى جميع سكان بريدة.
وقد كتبت هذا الكلام ليس من أجل حرص الأخ جار الله الخراز الذي غير اسمه إلى اسم (البريدي) فحسب، لأن تغيير الإنسان اسمه صار شائعًا لا يسترعي الانتباه، وربما قال بعض الناس: إنه من حقه إذا لم يترتب عليه المساس بحقوق آخرين، ولكن ذلك من كون التسمية قديمة تاريخية فيها تاريخ عريق يشرف هذه الأسرة، ومنها عالم قاض عريق تولى القضاء في أشيقر قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بزمن - اسمه (الخراز) والله أعلم.
وهذه صورة الوثيقة التي أشار إليها الأخ محمد بن خليفة التميمي، وذكر الي الأخ النبيه عبدالملك البريدي أنها منقولة من كتاب:(العلماء والكتَّاب في أشيقر: خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر).