للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أما محمد الراشد فالظاهر أنه محمد بن راشد الرقيبة ووالده راشد السليمان من كبار الجماعة المتميزين بالديانة والوجاهة والتدين، مع وفرة الثروة والمال، وسوف يأتي ذكره في حرف الراء إن شاء الله.

أول من جاء من (الخطَّاف) إلى بريدة: عبد الرحمن بن عبد الله الخطاف: من الوشم، جاء إلى بريدة في أول القرن الثالث عشر الهجري وسكن (بريدة) وتزوج بها وولد له فيها ابن أسماه محمدًا، وقد توفي عبد الرحمن وابنه محمد صغير السن، فكبر ونزل دكانًا في وسعة بريدة شمال المسجد الجامع، وقد وفق في البيع والشراء ووسع له في رزقه مما جعله يملك بيتا كبيرًا في السوق الرئيسي ببريدة وفيه أحد عشر دكانًا، وقد أتم عمارة هذا البيت عام ١٢٨٥ هجرية، ولا يزال باقيًا حتى الآن ومعروف (ببيت ودكاكين الخطاف) وآخر من سكن البيت من أبنائه عبد الله وهو أصغر أبنائه ويبلغ من العمر أكثر من ثمانين عامًا.

وقد ولد لمحمد تسعة أبناء وهم مزيد وعبد الرحمن وسليمان وصالح وراشد وعلي وناصر وحمد وعبد الله، وصار لهؤلاء أولاد وأحفاد، وصار لأبنائه أحفاد فأحفاد ابنه الكبير مزيد ثلاثة أولاد وهم عبد الله وإبراهيم وفهد.

وقد توفي عبد الله عام ١٣٦٠ هـ، وأما إبراهيم فقد توفي عام ١٣٥٨ هـ.

ورد ذكر محمد الخطاف وهو ابن عبد الرحمن الخطاف أول من جاء إلى بريدة من الوشم في وثيقة مؤرخة في عام ١٢٤١ هـ بخط سليمان بن سيف، وقد اكتفى الدائن والكاتب بشهادة محمد آل خطاف مع شهادة الكاتب، مما يدل على قدم وجودهم في القصيم.