ادخل على الله ميرذا هرج الأشرار ... قالوا لي أنه للمشاريف ضاري
اشره على اللي يزعم أن عنده افكار ... وهو كما بزر من الفكر عاري
يا كيف ما شاور هل الصنف والكار ... ترى السلع تجلب على كل شاري
لقيت انا خالك كذوب ومكار ... يطري عليه عند الصلاة الف طاري
تخاف عقلى في كثيرات الأشوار ... عقب القراح الما غدا اليوم صاري
انشد وتلقى في كثيرات الأمصار ... انه فلا يبغى قليل المصاري
من كثر ما له صار زملوق نوار ... ومن قل ماله صك دونه مجاري
اسلم وسلم لي على كل الأخيار ... سلم على أهل الموجبات الخيار
هرجي تمله ثم ولعْ به النار ... حاذور لا يظهر على كل قاري
ذكر الأستاذ محمد بن حمد بن خريف التويجري في كتابه في الطرائف والسوالف مناما روي لسلامة بن عبد الله الخضير هذا، فقال:
توفي أخونا (سلامة الخضير) فرؤي في المنام فقيل له: كيف حالك يا أبا عبد الله؟ فقال (أنا بخير، أنا أقول لا إله إلَّا الله لا إله إلَّا الله).
وصدق رحمه الله، فهو دائما يقول لا إله إلَّا الله في حياته مع قيامه بواجبات الدين! وروى ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس على أهل لا إله إلَّا الله وحشة في قبورهم ولا في نشورهم؛ يعني القائمين بحقوقها من واجبات الدين.