بخط الشيخ المعروف في وقته إبراهيم بن محمد بن محسن التويجري.
وهي وصية لهيا الراشد مضمونها أنها أوصت بثلث ما وراه (ورائها) له (لها) ولوالديه (والديها) وابنه (ابنها) محمد الخضير ضحية وعشيات والعشيات: جمع عشاء وهو طعام يصنع من وصية الميت لأهل البيت.
وكذلك أوصت بقربة وهي وعاء الماء الذي يملأ بالماء في الصيف ويوضع في مكان عام يشرب منه الناس مجانا احتسابا للأجر من الله.
قالت: والوكيل بمعنى الوصي الله، ثم عبد الله ولم تذكر من هو عبد الله ولا علاقتها به، يظهره على نظره.
وفي هذا سؤال في التعبير حيث إن الوصي هو الله ثم عبد الله وإذا ترجمت للفصحى صار معناه أن الوصي الله ثم عبد الله ولا يجوز أن يقال ذلك.
وقالت: وحقي من ابني محمد الخضير مفضلته أي متبرعة به لعياله والمراد إرثها منه، قالت: وهو كتبي أي كتابتي بيدي.
وهذا يدل على أنها كانت تكتب أي تحسن الكتابة، إلَّا إذا كان قائل ذلك هو الشيخ إبراهيم.