وبعد أن ذكرت الوثيقة جيران الدكان وحدوده نوهت بأن المبيع تم بناء على تفويض من متولي القضاء في القصيم الشيخ سليمان بن علي آل مقبل.
والثمن ستة وثلاثون ريالًا (فرانسة).
وصل البائع عبد الله منه خمسة ريالات وباقي الثمن وهو واحد وثلاثون ريالًا قعد بهن عبد الكريم قضاء عن دينه الذي على عبد الله وغدير وعبد المحسن.
وصدر البيع بعدما شهد عبد الله بن خضير التويجري بأن والده عبد الله بن محمد وأخاه قد رضيا بأن قسمتهما صارت في دون العاير - يعني عائر دار التواجر.
والشاهدان هما عبد الله الحمود آل حسين وعبد الله بن خضير (التويجري)، والكاتب ناصر بن سليمان بن سيف بتاريخ ٣ ذي القعدة من سنة ١٢٨٩ هـ وسوف نورد نص هذه الوثيقة عند ذكر (الغدير) في حرف الغين.
ومن (الخضير التويجري) هؤلاء (قوت بنت عثمان الصالح) وهو عثمان الخضير التويجري السابق ذكره.
جاء ذكرها في مبايعة بينها وبين الأخوين سليمان وعبد الله ابني على السعوي.
والمبيع إرث (قوت) المذكورة عن أبيهما علي السعوي الذي هو زوجها فيما يظهر.
والثمن كثير بالنسبة إلى أثمان العقارات والنخيل في ذلك الزمن وهو أربعون ريالًا.
والشاهدان على المبايعة محمد بن عبد الله الجربوع وعبد الكريم بن عبد الله بن جربوع.