الذي أحب أن أوجهه خصوصًا للشباب أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وألا يستعجلوا وألا يتحمسوا وأن يرجعوا إلى العلماء وإلى المرجعية العلمية وأن يجتهدوا في ذلك وأن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويحكموا كتاب الله في أنفسهم ويعتصموا بالكتاب والسنة، إذا كانوا يدعون إلى تحكيم كتاب الله في نواحي المجتمع فيجب أن يرجعوا إليه ويحكمونه في أنفسهم وفي ذاتهم فكيف يجرؤون على الأنفس المعصومة وعلى التكفير بغير الحق وبالباطل كل هذه أمور أري في هذه الفرصة المناسبة لأدعو الشباب إلى أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويراجعوا أنفسهم ويكفوا عن هذه الأعمال التي يقومون بها ويتقوا الله سبحانه وتعالى فهناك بينهم من قد يغررون وهذا يحصل من بعض الشباب فيغرر بهم فعليهم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وألا يأخذوا بأيديهم، وأن يراعوا حرمات هذا المجتمع وأمنه وبلادنا ولله الحمد في اجتماع وخير فلا يكونوا سبب هذه الفرقة وسبب هذا الشر والعياذ بالله.
يعني المسؤولية مشتركة بين الأب والمعلم والداعية والمسؤول؟
نعم كل هذه وسائل الإعلام عليها أن تسهم في هذا الجانب وتبين الحق وتنقل الفتاوى الصحيحة والحوارات الطيبة والأب في البيت والأخ مع أخيه وإمام المسجد والمدرسة والموظف.
عندنا في المملكة ألا ترى أن الغالب من العلماء والدعاة والمسؤولين والموظفين هم الوسط المعتدلون؟
لاشك هذه أثبتتها التجارب لأنه لم يكن عندهم غلو ولا تفريط ولأنهم بذلوا ما يستطيعون وسددوا وقاربوا ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، فهم انتهجوا نهج الوسطية والاعتدال وهذا الذي أدعو إليه نفسي وإخواني.