لقاء أناس من مجتمعات خاطئة ونهجوا منهج التكفير فالتقوا بهم الشباب وأثروا عليهم فلما عادوا إلى هنا عادوا بهذه الأفكار وهذه الشبهات.
يعني وجه المشابهة بينهم والخوارج يعني في الاستحلال لدماء أو انتهاك الحرمات كل هذه الشبهات موجودة فيهم؟
بعض الناس يقول: إن هؤلاء يريدون الانتقام لأنهم لم يجدوا فرص عمل هل هذا صحيح، لا ليس بصحيح لأن البطالة موجودة قديمًا وأعجبتني كلمة بعض الخطباء عندما قال: الأباء قديمًا كانوا الأكثر منا جوعًا ولم يحصل منهم مثل هذه الأمور فلماذا كانت موجودة عندنا الآن؟
يعني هذه الأفعال لا يمكن أن تجعل الشاب يتوظف أو يسد حاجته وفقره ليست حلًا؟
ليست حلا نعم وليس معنى ذلك إذا جعت أن تقتل غيرك وليس معني ذلك أنه إذا لم تجد لك فرصة للعمل أن تعتدي على الآخرين وليس معناه أنك إذا لم تجد ما تتوظف فيه أن تأخذ ذلك بالقوة وأن تعمل بيدك هذا ما يقر.
الآن يا شيح يوم جاءك خبر التفجير في رمضان والنّاس كانوا صائمين ثم اتوا يصلون يتهجدون بعدما افطروا وتعبدوا الله عز وجل مسلمين سجدًا ركعًا فقتلوا وجرحوا فكيف ردة هذا الفعل على نفسك؟
أحزنني كثيرًا لاسيما أن حرمة هذا الشهر لما سمعت هذا الخبر ما تمالكت إلا أن بكيت من شدة الخطأ العظيم الذي سوف يترتب عليه مفاسد عظيمة.
وفي مكة بلد الله الحرام الذي يقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا" الا