هؤلاء الأشخاص طبعًا لمصدرنا بيان التسعة عشر قبل أحداث الرياض وما كنا نعلم بأحداث الرياض وجاء بعضهم إلينا وصور أنهم أبرياء، إن هذه كذبة عليهم وكنا بعضهم نعرفهم فاستعجلنا وأصدرنا هذا البيان في تزكيتهم ولكن لما وقعت الأمور وعرفنا أننا جربنا لأمور أخرى ندمنا عليها.
وكان البيان الآن ترى أنه خاطئ؟
لا شك أنه خاطئ ومخالف للحق ولا كان ينبغي وكان ينبغي التأني والنظر إلى عواقب هذه الأمور لكن هذه تجربة على كل حال.
الآن يا شيخ هل كنت تتصور أن تصل بنا الحال إلى أن يكاد المجتمع بآسره يدخل في نفق مظلم يعني تصور الحال من ترويع الآمنين وقتل الأنفس هل كنت تتصور؟
لا، ما كان في التصور هذه الأمور، كنا نسمع عن الجزائر ونسمع عن مصر وما فيها وكنا نظن أن الشباب لن يصلوا إلى هذه المرحلة لكن المرحلة القديمة التي اعتراها شيء من التأجيج وشي من الإثارة بدأت تؤدي لأمور شيئًا فشيئًا حتى الآن يجب أن يقف هذا العمل ويجب أن يقف النزيف حتى دخلنا في هذا النفق المظلم.
وما هي الطرق التي ترى أنها كفيلة بإيقاف مثل هذا النزيف؟
أول الأمر مثل هذه الاسهامات التي نسهمها ويسهمها الكثير من طلبة العلم في بيان الحق بدون مواربة، وبدون ضبابية وإنما يبينون الحق كما هو ويبينون حكم الله سبحانه وتعالى وكذلك يتضافر المجتمع من الآباء ومن المؤسسات الاجتماعية ويتضافر أيضًا رجال التعليم وأيضًا رجال الأمن وكل المجتمع يجب أن يهب لمعالجة هذه المشكلة ومعالجة هذه الأمور قبل أن