وإبراهيم بن محمد الخضر حصل على الماجستير من كلية العلوم الاجتماعية في الرياض ثم استقال مفضلًا العمل التجاري الآن - ١٤٢٦ - .
قال الأستاذ ناصر العمري:
خرج سلطان العبد الله الخضر من مدينة بريدة بسيارته إلى المستوى من توابع بريدة إجابة لدعوة أحد أصدقائه لمشاركته في طعام الغداء وكان بمفرده بالسيارة، وقد دخل بسيارته في شعيب متفرع من أحد الأودية فتوقف سير سيارته بسبب تراكم الأتربة من الرمال وبقي مدة يحاول إخراج السيارة عبثًا حيث لم يكن معه من يساعده وتوقفت السيارة عن السير ونال منه الظمأ والتعب فجاءت إليه عنز شاردة عن بقية الغنم فأمسك بها ورضع من حليبها وإن كان الحليب ساخنًا لكنه أنقذه من ضرر الظمأ وبقي يحاول إخراج السيارة حتى تعب تعبًا شديدًا وأحس أنه غير قادر على إخراجها وقرر السير على قدميه إلى أي مكان يجد فيه أناسًا في الصحراء أو في قرية فجاء إليه جماعة من البدو يبدو أنهم كانوا قد تبعوا أثر العنز التي وصلت إليه واستأنست به فسلموا عليه فرد عليهم السلام وأخبرهم بأمره فساعدوه على إخراج السيارة وذهبوا معه بسيارته إلى حيث بيوتهم الشعرية وأسقوه ماء وأطعموه طعامًا فقدم لهم ستة آلاف ريال كانت معه هدية منه إليهم فامتنعوا عن أخذها وقالوا: هذا واجب يا الأخ ولا نريد له عوضًا ونحن ما عملنا معك عملًا كبيرًا يستحق رد الجميل فشكرهم وانصرف بسيارته إلى أهله في بريدة (١). انتهى.
ومن متأخري الخضر الأستاذ (سلطان بن محمد بن سلطان الخضر) تخرج من المعهد العلمي عام ١٣٨٠ هـ وأكمل دراسته في كلية الشريعة في الرياض ثم عاد إلى المعهد مدرسًا.