للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والشاهد الثاني هو عبد الله الراشد المحيميد وهو معروف بأنه من المحيميد، وأنه كان تولى إمارة (البصر) في وقت من الأوقات ولشهرته اكتفى الكاتب بذكر اسمه واسم والده دون ذكر أسرته المحيميد.

وقول الكاتب ابن خضر: يحل أجلها طلوع الفطر التالي، يريد بذلك شهر ذي القعدة، لأن العوام كانوا يسمون شهر شوال (الفطر الأول) وشهر ذي القعدة (الفطر الثالي، بمعنى الأخير) ويسمونهما مجتمعين (الأفطار).

وذكر بعد ذلك عبد الله الراشد وكتبها (الرشد) سهوًا، وذلك أنه شخصية كبيرة ذات منزلة رفيعة.

وشهر عاشور هو شهر محرم، وفيها غلطة إملائية وهي (جري) ذلك كتبها (جرا).

وفي أول الورقة، ذكر الدائن وهما اثنان مشتركان في ذلك الدين هما صالح الذي هو صالح بن حسين أبا الخيل والد مهنا الصالح أمير القصيم، والثاني عمر وهو عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة.

وقد ذكرت ذلك فيما سبق، ولكن الذي لم يسبق ذكره هو اسم المستدين وهو (سليمان الشعيب) الذي هو من المحيميد أهل البصر أيضًا تفرعت أسرته من أسرة المحيميد باسم الشعيب ثم صاروا يسمون الآن (الشعيبي).

وقد كتبها الكاتب بالسين المهملة (السعيب) سهوًا، أو عمدًا لكونه لا لبس فيها.