للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع مرة أن المعدان (١)، كانوا يتهيؤون لغزو الخميسية وأنهم في طريقهم إليها فخرج لهم مع بعض شباب الخمسيية واستطاع هو ومن معه رد هؤلاء المعدان مدحورين على أعقابهم.

توفي عبد الله بن علي هذا في عام ١٩٧٩ م.

وهذه وثيقة مداينة بين عبد العزيز بن خميس وبين محمد بن رشيد الحميضي، وهي بخط محمد العبد العزيز بن سويلم والشاهد فيها عبد الكريم المحمد بن شويرخ وتاريخها في عام ١٢٩٩ والدين الذي فيها اثنتا عشرة مائة وزنة تمر ويساوي ذلك نحو ١٨٠٠ كيلوغرام، وأيضًا ستون ريالًا فرانسة، وقد أرهنه بذلك صيبته بمعنى نصيبه من فيد نصار يعني من حائط النخل الذي كان يملكه نصار، ولم يوضح أي نصار هذا فان كان الملك أي النخل في واسط فهو يعني (النصار) الدعمي، وإن كان في صباخ بريدة فإنه يعني نصارًا من بني عليان أو نصارًا من آل سالم لأن لكليهما نخلًا في الصباخ.

ولكن المستدين من أهل القصيعة ونصت الوثيقة على رهن بعض أشياء في القصيعة.


(١) المعدن: هم عرب سكان الأهوار، والأهوار: هي المستنقعات المائية الناتجة عن فيضان نهر الفرات، وغالبية المعدان من الشيعة.