هو أحد الشخصيات البارزة التي يعرفها القاصي والداني من أهل القصيعة وغيرها، ولد في مدينة بريدة سنة ١٣٢١ هـ، درس على علمائها وحفظ ما تيسر من القرآن والأحاديث وعلوم الفقه والتوحيد، عرف قديمًا بحسن السيرة والمعاملة، بدأ مبكرًا في أعمال التجارة التي كانت في تجهيزات الإبل والخيول مثل الأشدة والموارك والأرسان ونحو ذلك.
سافر مع العقيلات، وكان فطنًا لمستقبل البلاد الزراعي لذا حول معظم تجارته إلى استيراد الآلات الزراعية من الشام إلى المملكة والكويت.
وكان سهل المعاملة حتى إنه كان يساعد المزارعين فيبيعهم تجارته بالآجل، ولم يذكر عنه أنه شق عليهم، لأنه كان حليما، توفي في سنة ١٣٨٢ هـ. بينما كان في إحدى جولاته التجارية بالشام ألمَّت به وعكة صحية نقل على إثرها بالطائرة إلى المستشفى الأميري بالكويت، كان بصحبته صالح
بن علي الخميس، حيث كان مرافقه في كل تحركاته ومستشاره في جميع شئونه فتوفي في ذلك المستشفى.
ومنهم الدكتور طلال بن ماضي الخميس، دكتوراه في الطرق الكمية من جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة، في قسم الإحصاء (عن كتاب القصيعة ص ٢٢٤٩).
الدكتور يوسف بن عبد الله بن تركي الخميس، حصل على الدكتوراه في الرياضيات من جامعة ردك بأمريكا - أستاذ في قسم الرياضيات جامعة الملك سعود.
الدكتور حمد بن عبد العزيز بن حمد الخميس، حصل على الدكتوراه في الكيمياء الدوائية من جامعة هيروت دات - بريطانيا - أستاذ في قسم الكيمياء الصيدلية، جامعة الملك سعود.