للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدخن، والدخن حبوب صغيرة وهي أصغر الحبوب المأكولة، ولا يأكل الدخن إلَّا الفقراء وأمثالهم، إلَّا ما كان من نوع منه أخضر يسمى الشامية فإنه لا بأس به، ويكاد يقرن في طبب أكله بالذرة.

فالدين هنا مائتان واثنان وعشرون صاع دخن عوض عشرين ريالًا أي ثمنها عشرون ريالًا دفعها مزيد السليمان العبد الله الخويلدي وهي مؤجلة الأداء يحل أجل الوفاء بها في شعبان سنة ١٢٨٨ هـ.

وأيضًا عليه دين عشرة ريالات عوض الناقة الشقحاء أي هي ثمن الناقة الشقحاء والشقحاء في ألوان الإبل هي البيضاء يحل أجل الريالات المذكورة في شوال ١٢٨٨ هـ.

والرهن بهذا الدين ناقتان ملحاء أي سوداء وشقحاء، وزرعه في قليب الخويلد وجريرته وتبنه وحشيشه وهو العشب الذي كان حشه أي اقتلعه من الأرض وقت الربيع، وجميع ما ملك وما تحت يده.

والشاهدان إبراهيم بن عبد العزيز وعبد الله بن حماد.

والكاتب عبد الرحمن الإبراهيم الربعي

والتاريخ ٢٢ من جمادى الثانية سنة ١٢٨٨ هـ.