تنخا عيالًا ما يطيقون اللوم ... صبيان يتُلون على الدخان دخان (١)
وهذه القصيدة معروفة للشاعر علي الخياط، وإن لم يذكر المستشرق اسمه.
جاء ذكر على الخياط هذا الذي هو الشاعر الشهير في وثائق في بريدة بعد أن انتقل إليها من عنيزة واتخذها دارًا له حتى مات، من ذلك وثيقة مكتوبة بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم، وهي ورقة مبايعة البايع فيها هو (علي بن رشيد الخياط) وهو هو الشاعر علي عبد الله آل عمر العليط نصيب بنته منيرة من زوجها عمر رحمه الله وهو الثري الشهير عمر العليط الذي سيأتي الكلام على وصيته الحافلة في حرف العين عند ذكر العليط بإذن الله، والمبيع نصيب بنته ميثا من زوجها عمر، واتضح من ذلك أنه كان قد زَوَّج ابنته ميثاء من عمر العليط.
ومع ذلك فالمبيع ليس هو كل ما وصلها من إرثها من زوجها عمر الذي أوضحت الوثيقة أنه من ثمينها من المذكور، وهو الموجود في (فيد الحميدان) بمعني ملك الحميدان، الذي يراد به النخل الذي كان ملكا للحميدان وتملكه عمر العليط.
الثمن: أربعون ريالًا (فرانسه) من تثمينهم وهو مبلغ طيب بل كثير في تلك الأزمان، وإن الثمين يكون خمسة أريل، والمراد بالثمين: الثمن الذي هو نصف الربع.
(١) ديوان الشعر النبطي للجزيرة العربية في القرن التاسع عشر: ١٢.