عبد العزيز بن محمد بن سعود، والإمام سعود والإمام ابنه عبد الله، قال:
جدي تركي ووالدي فيصل، ولم يذكر أيا منهم بصيغة التعظيم، أو حتى بلقب الإمام أنهم ممضين لآل محمد آل فهيد عينهم وسواقيها الشمالية والجنوبية.
قال: وأنا ممضي لآل محمد ما أمضوا لهم، ولا لأحد عليهم اعتراض، ومن تعرض لهم فلا يلومن إلا نفسه، والسلام، غرة صفر سنة ١٢٨٦ هـ.
ومن كتاباته الأمير بريدة الذي كان والده الإمام فيصل قد عينه فيها هذه الرسالة التي تؤكد على حق عبد الله المشيطي الذي كان قد توفي رحمه الله وتأكيد الإمام عبد الله بن فيصل على أنه طارفة له أي من المقربين لديه، والذني لهم حق عليه ويأمر بأن يكون أخوه جارالله في مكانه.
وقد وجه كتابه إلى أمير بريدة عبد الرحمن بن إبراهيم ومن يراه من أهل القصيعة وهي الخب المعروف الآن في الخبوب الغربية الجنوبية لبريدة.
وهذا نص الرسالة بحروف الطباعة:
"بسم الله
من عبد الله بن فيصل إلى الأخ عبد الرحمن بن إبراهيم ومن يراه من أهل القصيعة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
عبد الله المشيطي رحمه الله طارفة لنا وقسم الله عليه وغدا، وبالحاضر أخوه وولده في مكانه، ووكلنا أخوه جارالله على أشياه كلها يبيعها كذاك سعة العطل في حبوب القصيعة، وهي فوق نقرة الجهني، وما كان له الله يرحمه لا يعارض جار الله فيه أحد لا من شمال ولا من طرق ولا غيره يكون معلومًا.