"هذا ما وصى به ناصر العبد الله الصنات بعد ما شهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل، أوصى بشقراوين معروفات واحدة شقرا الخارة تحت القطارة من شرق والشقرا الأخرى قبلة القطارة فوق الساقي كلهن ما يخلف عنهن الماء واصلهن نصفهن واصلهن نصف بارد من جميع النوايب ثم أوصي بستين وزنة تمر وشاع بالمكان كله ملكه منهن أربعين وزنة بضحية الدوام له ولوالديه وعشرين وزنة عشيات برمضان والشقراوين المذكورة بهن حجة لي أنا يا ناصر ثم بعد الحجة يخرجن بأعمال البر على عيالي الذكر والأنثى فيهن سوا إن اعتازوا فيأكلون ولا حرج عليهم وإن اغتنوا فيضحون ويعشون والوكيل على ذلك ابنه عبد الله فإن بغى عبد الله فيحج وإن ما اشتهى فيحج حدا العيال أو غيرهم وهو وكيل على اللي لي واللي عليّ، وشهد على ذلك عبد العزيز الخريف التويجري وحمد بن مزعل التويجري، وجرى ذلك يوم الختمة من العمر سنة ٧٨ بعد المائتين والألف، وشهد به كاتبه مبارك بن عبد الله الدباسي، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
شهد موسى الناصر الصنات بأن والده ناصر في حياته أعطى إمام مسجد الشماس خمسة عشر وزنة وأجراهن وشاع في ملكه تابعات وشاع وصيته أعلاه وأناب بالشهادة بذلك ناصر وابنه صالح وكتبه شاهدا به عبد الرحمن آل عويد وذلك في ذي الحجة سنة ١٣٣١ هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
كما ورد اسم شخصين من أسرة (الدباسي) في وثيقة أقدم منها: وهي مؤرخة في عام ١٢٧٥ هـ. وهما يحيى الدباسي وعبد الله الدباسي: