سعود، وجاب فيه شاعر ها القصيدة:
نحمد المعبود يا حمود جيّاب المطر ... خيِّرٍ كل الملا ترتجي فضائله
نضرب البرّ على عبر ما نذلّ من الخطر ... بأمر شيخ مقدام قد مضت فعائله
كلما عمين الأرياء يفرها بالمُغَرِّ ... ينقض المبروم ما تاه في دلائله
شيخ بن شيخ شجاع إلى منه شهر ... من ينوشه بمخلبه رُكزِت نصائله
من القصمان ما زيَّنه عنا البحر ... ما يجي من غربته غير نفسه زائله
الهيبري يوم رأسه يفوح من السكر ... إلى الحشر ما ظنتي ترتحل رحائله
وهذه أبيات في مدح الأمير عبد العزيز بن محمد آل أبو عليان لأحد شعراء بريدة الذي طلب فيها من الأمير أن يعطيه ناقة يسني عليها، وقد نقلها المستشرق الألماني البير ساسين في كتاب (ديوان وسط الجزيرة العربية):
لحقت أمي دام عزها لسبب ... فعلها بي قبل اشوف بها المشيب
وحلفت عشرين دين ما تطبّ ... دارنا إلى ما يجي حبّك صبيب
او نجيب إلى الحقب لو تنصلب ... تُطلعه لو كان في قاع القليب
ولا عبيّت أحسب أنه عجب ... تاليا قلت انقطع منه النصيب
من بغى عزا وللعليا طلب ... فاحذره وانخه لا يبلى القريب
من فعائلهم بي العمر انحطب ... جاني بأسباب الحقب فعل يُشيب
يا نديمي دزّ لي حمرا شبب ... من هجاهيج الانضاء قطعها عجيب
تبعد المطلوب عن راعي الطلب ... مبهم زورها لعضديها حريب
كأنه زولها حين مندوبي ركب ... زرقة النشاب من قوس كريب
من وطن دار العلّيا إذا انجلب ... ضوح نور الصبح فاركب يا نديب
وانحر المذكور فكاك الحسب ... حاوي الآداب والرأي الصليب
بالتواضع نافل كلّ العرب من ... نشأ ما قد مشى إلى أمر يعيب