كان في استقباله عدد من أفراد أسرة المرحوم وعدد من الزملاء في تحرير جريدة (الرياض) يتقدمهم سعادة المدير العام الأستاذ عبد الله القرعاوي، وكان الزميل رئيس التحرير تركي بن عبد الله السديري برفقة سموه وهو يقوم بزيارة عائلة الفقيد معزيًا ومواسيًا، وقد قبل الأبناء صالح وخالد وخلود وجلس معهم متحدثًا ومواسيًا ومؤكدًا لهم أنه والدهم ويعتبر نفسه مسئولًا عن تأمين حياة كريمة لهم، مما كان له الوقع الجيد في نفوس الصغار، الذين جلسوا بجانب سلمان الإنسان وسلمان المسئول.
وقد قال سموه: يسرني وأنا أجد زملاء المرحوم متواجدين مع أبنائه في منزله أن أشير إلى روح التكافل الخلاقة القائمة بين أفراد مجتمعنا الطيب المتعامل بنبل وإنسانية مع كل أفراده، وصدقوني إنني حين أتألم لوفاة كاتب عزيز علينا، وقد كانت هذه هي إرادة الله التي ليس أمامنا إلا القبول بها أسَرُّ بهذا التواجد الإنساني القائم بينا والذي يميز مجتمعنا ويساوي بين المسئول والمواطن بروح التكافل والتعاون ضمن إطار إنساني خلاق.
ابتسم الصغار أشرق الأمل في وجوههم والأبوة الجديدة تطل على البيت الصغير، والنفس الكريمة تشملهم بالرعاية المستمرة.
سموه يهدي أبناء الفقيد سكنًا خاصًّا:
وقد كلف سمو الأمير سلمان الزميل رئيس التحرير بالبحث عن سكن مناسب سيقوم سموه بشرائه لأبناء المرحوم فوزان وكذا تأثيثه على حسابه الخاص مؤكدا للأبناء أن يعتبروا أنفسهم بعضًا من أبنائه، حيث سيكون دائمًا قريبًا من كل احتياج لهم.
وقد شكر أبناء الفقيد سموه على أبوته الحانية وقابلت أسرة التحرير في جريدة (الرياض) التي كانت متواجدة هناك هذه البادرة من سموه بكثير من التقدير وهي ليست جديدة من سموه وتحمل أبعادها الاجتماعية النبيلة في رعاية كل صاحب قلم يترك