ومنهم عبد العزيز الإبراهيم الدخيل موظف في (بترومين) في بريدة - ١٤٢٤ هـ.
ودخيل بن إبراهيم الدخيل مدرس في بريدة - ١٤٢٤ هـ.
وسبب تلقيبهم بالمصروع وجمعه المصاريع فيما حدثني به أحدهم أن جدهم ضرب رجلًا دخل نخله بغير إذنه، وربما فهم أن له غرضا آخر، قال: فضربه ضربة واحدة شديدة وقع على أثرها على الأرض مغشيًا عليه، فظن الذين جاءوا إليه أنه ميت، وقالوا لابن دخيل: أنت قتلته، فقال: هذا مصروع يريد أنه وقع من أثر صرعة لحقت به، وليس بسبب ضربه، ثم شكوه إلى رجل كبير، فكرر قوله: إنه مصروع، مصروع!
قال محدثي: فمن ذلك الوقت لُقِّب بالمصروع، ولقب بذلك أبناؤه بالمصاريع وهو لقب لا يلحقهم في المكاتبات ولا يسمون به، وإنما يلقبهم به بعض الناس الذين يريدون تمييزهم به عن (الدِّخيل) الأخرين.
ولم أتحقق من صحة هذه القصة.
وجدت في وثائق كثيرة مما اطلعت عليه اسم دخيل آل حمود راع السادة، وبعضهم يقتصر في اسمه على (دخيل الحمود) وهو شخصية كبيرة من أهل النصف الأول من القرن الثالث عشر، وما بعده بقليل، والذي ترجح عندي أنه من هذه الأسرة التي ترجع إلى (آل أبو عليان).
وهذا أنموذج من الوثائق التي ذكرت فيها شهادته وهي بخط سليمان بن سيف مؤرخة في ٥ ربيع الأول سنة ١٢٦٩ هـ.