وترجم له الكثير من الكتاب والمؤلفين سواء من أهل العراق أو من أهل نجد.
ولم يقتصر عمل سليمان بن صالح الدخيل على إنشاء جريدة الرياض ومجلة الحياة في بغداد بل كان يكتب مقالات في مجلة (لغة العرب) التي كان يصدرها انستاس ماري الكرملي في بغداد واستمرت تصدر مدة طويلة.
وبمطالعة ما كان يكتبه فيها سليمان الصالح الدخيل تبين أن فيها معلومات جمة مفيدة عن بلادنا في وقت كانت المعلومات عنها شحيحة، بل نادرة ولكن يلاحظ أيضًا أن في بعضها مبالغات تذكر غير الواقع من ذلك ما ذكره في العدد الأول من مجلة (الغة العرب) الصادر بتاريخ تموز ١٩١١ م، من كثرة الذين يعرفون اللغات الأجنبية في القصيم: فتجد إذا دخلت بلدهم هذا يتكلم التركية وذاك يكلمك بالفارسية وآخر يتكلم بالإيطالية .. الخ.
مع أنه لا توجد من المشاهير الذين نعرفهم من يتكلمون لغة أجنبية إلَّا قلة مثل (عبد الله الخليفة) الذي كان يتكلم الإنكليزية بطلاقة، لأنه كان قد عاش سنين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما سبق ذكر ذلك في ترجمته وإلا أناسًا يعرفون الأوردية لأنهم عاشوا في الهند مثل خالي عبد الله بن موسى العضيب الذي كان سكن في الهند وتزوج فيها قبل أن يستقر في البحرين ويتزوج فيها فهو يتكلم اللغة الأوردية بطلاقة.
وبعد أن سودت شيئًا من التعليق على ذلك قرأت بحثا للباحثة (فاطمة المحسن) التي تقيم في لندن نشر في جريدة الرياض الصادرة في يوم الخميس ٢٧ ذي القعدة عام ١٤٢٣ هـ الموافق ٣٠ يناير عام ٢٠٠٣ هـ (عدد الجريدة ١٢٦٣٨) فرأيت أنه بحث ما يتعلق بالمذكور بحثًا مستفيضًا من أحسن ما قرأته عنه قالت الباحثة: