و (الكتب) المراد هنا السلم في الفصحى، وهو أن يشتري التاجر من الفلاح تمرا من نخله قبل وقت التمر بثمن أرخص مما عليه سعر السوق، ويكون ذلك الرخص في مقابل تأجيل قبض التمر.
وذكر أنها مكتب مائة ريال أي أنها ثمنها هو مائة ريال.
وأيضًا أقر عبد العزيز بن محمد بأن في ذمته لصالح الحسين ألفين وتسعمائة وأربعين وزنة تمر (مكتب) سبعون ريالًا.
والرهن في هذا الدين غريب فهو (حشفية) كبيرة و (الحشفية) حلية ذهبية كبيرة ثمينة.
وذكرت الوثيقة فيما يتعلق بهذه الحشفية ما يفهم منه أنها ليست مملوكة لعبد العزيز بن محمد وهذا طبيعي لأنها حلية من حلي النساء وقد نصت الوثيقة على أن صاحبتها مزنة وهي زوجة الأمير عبد العزيز بن محمد وأنها اذنت برهنها في هذا الدين.
وقد أوضح الكاتب وهو الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه بأن الحشفية هي (القلادة).